ترأس محمد الدردوري، والي جهة فاس-بولمان، ظهر يومه الجمعة (6 مارس 2015)، حفل تدشين مقر الدائرة الأمنية 23 بمنطقة بن الخياط التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الثالثة، والتي تم إحداثها، حسب مسؤول أمني، لتجسيد مفهوم القرب بين الشرطة والمواطن التي تنهجه المديرية العامة للأمن الوطني بمختلف ولايات وأقاليم البلاد. وقال نور الدين السنوني، والي أمن فاس، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن أفتتاح وتدشين الدائرة الأمنية 23، يدخل في إطار الاستراتيجية التي نتهجها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل خلق مجموعة من دوائر الشرطة بفاس والرامية الى تقريب الإدارة من المواطن، وتسهيل الحكامة الأمنية الجيدة، وكذلك تكريس مفهوم الحكامة الجيدة للسلطة في إطار ما ينص عليه دستور 2011 من أجل خلق شرطة مواطنة. وأضاف المسؤول الأول الأمن عن الأمن بجهة فاس أن الدائرة الأمنية 23 تدخل ضمن اختصاصها الترابي أزيد من 45.000 نسمة وستغطي عدة أحياء. وكان السنوني الذي يعد من أحد الأطر المهمة لدى مديرية الأمن قد راكم خبرة عالية خلال مشواره المهني، قادته أخيرا للإشراف على الشؤون الأمنية بجهة فاس، غير أن بعض الجهات لم تستحمل عمله، وبدأت توجه له اتهامات مفبركة وتروج لإشاعات وهمية، في محاولة منها النيل من سمعته الشخصية والمهنية. كما أنه شدد الخناق على بعض الأمنيين الذين تحوم حولهم بعض الشبهات.