أشرف محمد فوزي، والي جهة مراكش، رفقة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي، ومحمد الدخيسي، والي أمن المدينة، وعدنان بنعبد الله، رئيس مقاطعة المنارة، مساء أول أمس الخميس، على تدشين مقر الدائرة الأمنية 17 بأبواب مراكش الضحى، بحضور عدد من المسؤولين الأمنيين والمنتخبين. وحسب مصادر أمنية، فإن الدائرة الأمنية المذكورة يدخل ضمن اختصاصها الترابي حوالي 67 ألف نسمة، وستغطي مناطق المسيرة 3 أحياء، ويتعلق الأمر بدوار ازكي، ودوار برادة، ودوار الشرگي. وقال والي الأمن إن إحداث الدائرة الأمنية يدخل في إطار السياسة التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، سعيا منها إلى تدعيم الإحساس بالطمأنينة والسكينة، وتجسيد ثقافة التواصل، ودعم مفهوم شرطة القرب وتقريب الإدارة من المواطنين. وأضاف الدخيسي، في تصريح ل"المغربية"، أن ولاية أمن مراكش تعتزم خلق مجموعة من دوائر الشرطة، من أجل تقريب الإدارة من المواطن، وتسهيل الحكامة الأمنية الجيدة، وتكريس مفهوم الحكامة الجيدة للسلطة، في إطار ما ينص عليه الدستور، من أجل خلق شرطة مواطنة. وأوضح أن إحداث دوائر أمنية جديدة، يأتي في إطار التوجيهات الملكية لجلالة الملك محمد السادس، التي تدعو إلى تجسيد مبدأ المفهوم الجديد للسلطة وتدبير الشأن الأمني والحكامة الأمنية الجيدة، مشيرا إلى أن ولاية أمن مراكش تسعى إلى خلق أكاديمية جهوية للشرطة، لتجسيد مفهوم الجهوية الموسعة.