شارك نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية . عدسة: م السعيد المغاري القصري . مراكش مخفر الشرطة بمنطقة الازدهار يقلص من وثيرة الإجرام ، ومهام أمنية ينتظرها المراكشيون من إدارة الدخيسي . نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية . عدسة: م السعيد المغاري القصري . ثمن مجموعة من ساكنة حي السعادة وحي الشرف والأحياء المجاورة لها بمنطقة الإزدهار تراجع وثيرة الإجرام بأحيائهم ، بسبب المخفر الجديد للشرطة. وكان كل من محمد فوزي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، ومحمد الدخيسي والي امن المدينة قد أشرفا على تدشين مقر الدائرة الأمنية 16 بتجزئة الإزدهار بحي فضاء السعادة، المحدثة مؤخرا ، والتي غطت أمنيا كل من أحياء رياض السلام، ورياض النخيل، حي الازدهار 1 و 2، تجزئة الصنوبر، حي الشرف، حي المنار، حي الياسمين 1 و 2، تجزئة الفضل، حي أوراد، حي مبروكة، حي الحديقة، حي الواحة. و عملية تاشفين . على ذات الواجهة كان "محمد الدخيسي" والي امن مراكش قد أوضح ل "الأنباء المغربية " :أن افتتاح وتدشين الدائرة الأمنية الازدهار، يدخل في إطار استراتيجية المديرية العامة للامن الوطني، من أجل خلق مجموعة من دوائر الشرطة بمراكش والرامية الى تقريب الادارة من المواطن، وتسهيل الحكامة الأمنية الجيدة، وكذالك تكريس مفهوم الحكامة الجيدة للسلطة في إطار ماينص عليه دستور 2011، من أحل خلق شرطة مواطنة. واضاف الدخيسي، أن الدائرة الأمنية الازدهار يدخل ضمن اختصاصها الترابي ازيد من 45.000 نسمة وستغطي 8 دواوير و 13 حي، والتابعة للمنطقة الأمنية الأولى بجيليز على مستوى دواوير : السراغنة القديم والجديد، مولاي المهدي، الخليفة ابريك، بلخير، الربيب، اكيوض، الكدية، ماشو. في سياق متصل ، أبرز مصدر امني مسؤول ل " الأنباء المغربية " انه من المقرر ان يصل عدد الدوائر الأمنية بمدينة مراكش خلال السنوات القليلة المقبلة الى 25 دائرة أمنية ستغطي مختلف أحياء ودواوير المدينة الحمراء، موازاة وتطبيقا لمفهوم القرب الأمني التي تنهجه ادارة بوشعيب أرميل المدير العام للامن الوطني بمختلف ولايات وأقاليم المملكة، بناء على توصيف المجالات الحضرية في مراكش التي تشهد تطورات عمرانية ومجالية وهجرات مستقرة وموسمية ديمغرافية ملحوظة ، وقصد تحديث أليات العمل الأمني ، وعصرنته. من جهة أخرى، أبرز مراقبون أن الوالي الجديد تنتظره العديد من المهام بالمدينة الحمراء، في سياق أجندات مفتوحة على أكثر من واجهة، خاصة بعد أن صارت مدينة مراكش تعيش على وقع السرقات والاعتداءات التي صارت تستهدف عناصر الأمن، والمواطنين ، وعدم الإكثرات بالقوانين المنظمة للسير والجولان، وإرتفاع نسبة الإرشاد السياحي للا قانوني "الفوكيد" ، والجلسات الليلية لإحتساء الماحيا والخمور بمختلف دروب المدينة العتيقة ، خصوصا في مناطق باب دكالة وباب تاغزوت ومنطقة الماسي وديور الصابون والموقف،وحي السلام،ومنطقة التقدم بالداوديات مما يشكل هاجسا يؤرق الساكنة من المغاربة والأجانب وأرباب المحلات والإدارات والمرافق وغيرها، إضافة إلى تنوع النوازل الإجرامية نتيجة مجموعة من الأسباب الذاتية والموضوعية بمختلف أنواعها بين الدقيقة والدقيقة، خصوصا، وأن الأمنيين لا يستطيعون أن يلجوا إلى عقول الجناة ليعرفوا متى سيقومون بالإجرام والاعتداء على العباد والبلاد، في وضح النهار وأناء الليل. شارك