تأكد ل"كود" أن نور الدين السنوني، والي ولاية أمن فاس، قد استأنف عمله بشكل رسمي، بعدما أبعدته المديرية العامة للأمن الوطني إلى مدينة العيون، بسبب الغضبة الملكية الأخيرة التي عصفت بأمنيين ارتكبوا خطأ مهني أثناء تنقلات الملك. وكان السنوني الذي يعد من أحد الأطر المهمة لدى مديرية الأمن قد راكم خبرة عالية خلال مشواره المهني، قادته أخيرا للإشراف على الشؤون الأمنية بجهة فاس، غير أن بعض الجهات بالعاصمة العلمية لم تستحمل عمله وبدأت توجه له اتهامات مفبركة وتروج لإشاعات وهمية، في محاولة منها النيل من سُمعته الشخصية والمهنية.