ذكرت مصادر إعلامية إسبانية ان الملك خوان كارلوس كان ينوي العفو على معتقل اسباني يدعى "فيدير يل" وليس مغتصب الأطفال من أصول عراقية الذي أهان العفو عنه المغرب والمغاربة. وتزيد أخبار من هذا القبيل في تأزيم صورة النظام في المغرب، و في الوقت الذي يدفع فيه القصر الإسباني عن نفسه كل مسؤولية في العفو عن مغتصب الأطفال و يتواصل ووزارة الخارجية الإسبانية دفاعا عن صورة الملكية الإسبانية وإسبانيا كذلك، اختار الديوان الملكي لحد الآن التزام الصمت ، أما أجهزة الأمن فاختارت لغة الهراوة ضد محتجين سلميين بالرباط خرجوا للاحتجاج ضد القرار / الفضيحة بكل المقاييس والذي من شانه ان يفضي إلى تفاعلات أخرى ان لم يتم احتواؤه بذكاء بمعاقبة معدي لائحة العفو وهم يعرفون أنها تضم مغتصب الأطفال وجبر ضرر عائلات الأطفال الضحايا بالاعتذار لهم و للشعب المغربي عن هذا الخطأ الفضيحة ودعم الدولة للفضاء الجمعوي من أجل المتابعة القضائية الدولية للمجرم الإسباني بدل الاستمرار في سياسة النعامة.