علمت "كود" أن المختبر الجهوي للتسجيلات الرقمية والإلكترونية، التابع لولاية أمن فاس، فتح أمس الأحد (15 فبراير 2015)، تحقيقا لتحديد هوية صاحب صفحة "فضائح صهريج كناوة +18″، والتي ينشر صاحبها العديد من الصور الفاضحة وأشرطة فيديو خليعة شبيهة بأفلام البورنو. وذكرت مصادر "كود"، أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن فاس دخلت بدورها على الخط التحقيقات، إذ يرتقب أن يتم تحديد هوية المتهم وحذف الصحفة، في أفق توقيفه وإحالته على العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. كما علمت "كود" أن جمعية خبراء الحاسوب تعمل حاليا على إغلاق الصفحة التي شوهت ب"البنات الفاسيات"، خصوصا القاطنات بمنطقة صهريج كناوة الهامشية. وكانت ولاية أمن فاس قد أعلنت في وقت سابق انطلاق أول مختبر جهوي للتسجيلات الرقمية والإلكترونية تحت إشراف المدير العام للأمن الوطني، إذ يتوفر على أحدث الآلات الرقمية بمعايير دولية، لمعالجة قضايا الجرائم الإلكترونية التي تطورت بشكل غير مسبوق ولافت للانتباه.