عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها، يوم الإثنين (15 يوليوز 2013)، وعبرت عن اعتزازها بالقرار التي وصفت ب"التاريخي" للمجلس الوطني للحزب والقاضي بالانسحاب من الحكومة الحالية، ومما اعتبره الاستقلاليون الروح الوطنية والنضالية العالية لوزراء الحزب المتشبثين بقيمه وثوابته. وعبرت اللجنة التنفيذية، في بيان توصل "كود" بنسخة منه، عن اصطفاف الحزب في موقع المعارضة لخدمة مصالح الشعب بعد استنفاد كل وسائل النصح والاقتراح التي تقدم بها الحزب من أجل إخراج بلادنا من حالة الإنتظارية التي أدخلت إليها، نتيجة ضعف الخبرة والتجربة لدى رئيس الحكومة.
كما حملت اللجنة التنفيذية المسؤولية الكاملة لرئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي افتقد في لحظة مصيرية من تاريخ البلاد، الحد الأدنى من الجدية وسلوك رجل الدولة، من خلال رفض الحوار وتقبل الملاحظات والنصائح والانتقادات، سواء من قبل الحلفاء أو أحزاب المعارضة وكل طرف أعلن إختلافه مع اختيارات رئيس الحكومة.