علمت "كود" ان حركة "تمرد" مغربية سترى النور بداية الاسبوع المقبل بالعاصمة الرباط، وحسب ما توفر ل"كود" من معطيات فان يوم امس الأربعاء شهد عقد اجتماعين ويتوقع ان يعقد أعضاؤها اجتماعا ثالثا هذا المساء على ان يتوجه اجتماع كبير وموسع بداية الاسبوع المقبل. وقال الصافي ابراهيم، احد قادة "تمرد" المغربية ل"كود" ان الحركة جاءت بعد نقاش مع فاعلين سياسيين وأطر معطلة وبعض افراد حركة عشرين فبراير، مؤكدا ل"كود" ان هدفها الاسمى "تحقيق مطالب حركة عشرين فبراير خاصة المتعلق بالملكية البرلمانية".
كما كشف الصافي ل"كود" ان الحركة ستكون من مطالبها الفورية إسقاط حكومة بنكيران،
واوضح ان الحكومة فشلت في تدبير المرحلة ولم تف بوعودها الانتخابية ولم تقم بصلاحياتها التي جاء بها الدستور وحول إمكانية ضم "العدل والاحسان" توقع الصافي ل"كود" ان يكون من الصعب ان ينضم العدل والاحسان الى الحركة نظرا لصعوبة "دمجها في حركة تطالب بإسقاط الحكومات الاسلامية".
بخصوص إذا ما كانت "العفاريت والتماسيح" هي محرك "تمرد مغربية" قال الصافي ان الحركة وان كان لأصحابها قناعات سياسية لكنها حركة مجتمعية مستقلة، مضيفا أن مبررات ما حدث في مصر هي نفسها المتواجدة في المغرب لذا "استلهمنا منهم الحركة".
كما كشف الصافي ل"كود" ان هناك نقاش لم يحسم حول كيفية الاشتغال "نفكر في جمع توقيعات لإسقاط حكومة بنكيران ونفكر في تنظيم مسيرات واعتصامات: الامر مطروح للنقاش"