قرر جمع عام دعا إليه أعضاء من تنسيقية الدارالبيضاء التابعة لحركة 20 فبراير عشية التصويت على الدستور أمس الجمعة فاتح يوليوز الاحتجاج مرة أخرى. الجمع العام الذي احتضنه مقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بدرب عمر اختار العودة إلى سباتة بعمالة ابن مسيك سيدي عثمان. وقد اتهم مستقلون داخل الحركة هذا الجمع العام واعتبروا قراراته غير ملزمة للحركة، وفي هذا السياق قالت غزلان بنعمر ل"كود" إن أعضاء الحركة لم يتم إخبارهم بتاريخ الجمع العام لذا فهو غير قانوني وقراراته لا تعني الحركة.
واتهم قيادي آخر من الحركة شبيبة الأحزاب المكونة للتنسيقية ب"السطو" على الحركة، وقال إن الجمع العام بدأ على الساعة الثامنة وانتهى على الساعة التاسعة والنصف وحضره "النهج" و"الطليعة" و"العدل والإحسان"، واعتبر قرار الاحتجاج بسباتة "انتحارا" وقال "هادي ماشي 20 فبراير هادي أحزاب كتستغل الحركة". وقد انعقد الجمع العام قبل الإعلان الرسمي عن نتائج عملية التصويت على الدستور، ووفق معطيات رسمية من وزارة الداخلية، فإن نسبة المشاركة في الاستفتاء المنظم يوم فاتح يوليوز 2011 بعد 94 في المائة من الفرز، بلغ 72،6 في المائة. وقد صوت 98 في المائة بنعم مسيرة حركة 20 فبراير المنظمة الأحد المقبل أول امتحان للدستور الجديد