اتهم عدد كبير من المصوّتين قناة الإم بي سي بتحويل الأصوات التي تصل إلى عساف لصالح أحمد جمال. عند التصويت لعساف على رقمه 3، تأتي رسالة باسم أحمد جمال تشكر التصويت له في حين أنّ الرسالة الأوتوماتيكية يُفترض أن تأتي باسم محمد عساف. وفي أحيان أخرى، لا يتم احتساب التصويت ويُطلب إعادة التصويت مرة أخرى. وكان خروج المغربية سلمى رشيد قد أثار نقمة المغاربة الذين يصوتون لسلمى بكثافة، معتبرين أنّ بقاء زياد الذي كان متوقعاً خروجه جاء مجاملة للرئيس اللبناني ميشال سليمان. الأخير غرّد أثناء حلقة الأداء يوم الجمعة بأنّه يشجع زياد خوري، مما قلب الموازين وأحرج المحطة التي لم تستطع أن تخذل الرئيس اللبناني، فاستبقت زياد مجاملة له وضحّت بسلمى، علماً أنّ زياد لا يحظى بشعبية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما أنّ عدد مشاهداته على يوتيوب لا يصل إلى ما بلغته سلمى أو حتى برواس.
وتسربت صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي توضح أن محمد عساف الفلسطيني ينال أعلى نسبة تصويت تليه سلمى ثم برواس ثم أحمد جمال، بمعنى أنه لو كانت الصورة صحيحة فإن من كان سيبقى في المربع الذهبي هم عساف وسلمى وبرواس و أحمد وإقصاء فرح يوسف وزياد خوري.