هاجمت حركة الاصلاح والتوحيد مهرجان "موازين" دون ان يسميه وقال قبل يومين في لقاء مفتوح بالعرائش "لا تستغربوا أنفاق الملايير على مهرجانات هدفها تحطيم قيم شباب الأمة حتى يستمر الفساد والطغيان" أصبح مهرجان "موازين إيقاعات العالم" موعدا سنويا لإثارة الكثير من الجدل في المغرب، خصوصا في دوراته الأخيرة، والذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات، التي يرأسها منير الماجيدي، حيث تتعالى الأصوات المنادية بإيقافه وصرف الميزانية الضخمة التي ترصد له في قضايا التنمية ومحاربة الفقر والهشاشة التي يعانيها المغاربة.
وقال عبد الله تيجاني في عمود نشر بموقع الحركة ان "موازين" نظم في عز الأزمة، مضيفا ان دورة هذه السنة من المهرجان "المثير" تأتي في ظرفية دقيقة يعيشها المغرب، خصوصا مع اشتداد الأزمة الاقتصادية التي بدأت ترخي بظلالها على المملكة الشريفة، الأمر الذي يزيد من الضغط على القائمين على المهرجان، الذي يحظى برعاية ملكية، ودعم إعلامي ولوجستي كبير، عز نظيره في هكذا نشاط"، واضاف ان الإسلاميين وان لم ينظموا هذه السنة وقفات ضد "موازين" فان موقفهم لم يتغير بعد وهو مناهضته ورفضه. وقد رد منظمو "موازين" على ذلك بالتأكيد على ان حلفين فقط بخشبة السويسي بالرباط حضره 270 الف مشاهد، اعتبرت "الاحداث المغربية" ان "شعب العاصمة يصوت: بغينا موازين".