يعتزم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إصدار جريدة ورقية خلال الأسابيع القادمة، وذلك من أجل إعادة تموقع حزب العدالة والتنمية في المشهد الإعلامي. ويأتي هذا القرار في ظل غياب أي وسيلة إعلامية ناطقة باسم الحزب الحاكم باستثناء موقع الكتروني وجريدة "التجديد" الناطقة باسم حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للحزب.
وفي هذا الإطار، أفادت مصادر من داخل الحزب، أنه تم تنظيم يوم دراسي مغلق الأربعاء من أجل تدارس إمكانية إصدار جريدة ورقية خلال الأسابيع المقبلة خصوصا في ظل استثمار الأحزاب الأخرى في الإعلام.
وتجدر الإشارة إلى ان الحزب كان يصدر جريدة "العدالة والتنمية" التي تحولت إلى جريدة "المصباح"، إلا أنها توقفت عن الصدور بسبب ضعف المبيعات، والمشاكل التي كانت بين مديرها "حبيب الشوباني" الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان حاليا، وباقي مكونات الحزب.