تعقيبا على الأخبار التي تداولها انفصاليو الداخل، والتي تتحدث عن قيام عناصر القوة العمومية بتخريب الواقية الزجاجية الأمامية للسيارة الخاصة لامينا تو حيدر، نفى مصدر من ولاية أمن العيون هذه الاخبار التي اعتبرها مجرد دعاية واهية تندرج في إطار البروباغندا الانفصالية التي تروم المساس بصورة السلطات العمومية وتقديم الانفصاليين في صورة الاشخاص المنتهكة حقوقهم. وأضاف المصدر أن مصالح الأمن لم تباشر أي تدخل في محيط سكن مالكة السيارة، ولم تسجل أي احتكاك معها، مما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة من ضمنها ان تكسير زجاج سيارتها كان متعمدا من جانب الانفصاليين لاستدراج تعاطف الوفد الإعلامي الأجنبي الذي كان يزور العيون، أمس السبت.