على اثر الفضيحة التي هزت الرأي العام المراكشي مؤخرا، والخاصة بإحدى المعلمات بمؤسسة أم المؤمنين الابتدائية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي عاقبت احد تلاميذها المسمى (ياسين) بإدخال أصبعها في مؤخرته، بعد وضعه فوق الطاولة وأمام مرأى زملائه في الفصل قامت بإدخال أصبعها في دبره، وأمرت جميع التلاميذ بالقيام بنفس العملية، مع تهديدها لهم ان لم يقوموا بنفس العملية فسيكون مصيرهم نفس مصير التلميذ المعاقب. وارتباطا بنفس الموضوع علمت "كود" من مصدر مطلع ان محمد الوفا وزير التربية الوطنية، دخل على الخط حيث طلب من النائب الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، ان يفتح تحقيقا في الموضوع، مع موافاته بتقرير مفصل حول القضية التي استنكرها الرأي العام المحلي والتعليمي بالمدينة الحمراء.
الى ذالك أفاد مصدر مطلع ل"كود" ان مصلحة الشرطة القضائية استدعت المعنية بالأمر والمسماة (خديجة) من اجل الاستماع الى إفادتها في الواقعة، بعدما كانت نفس المصلحة قد استمعت الى الضحية ووالدته، و6 من زملائه في الفصل.
القضية وحسب مصدر مسؤول بنيابة التعليم بمراكش ل"كود" ستعرف تطورات جديدة وخطيرة في القادم من الأيام، بعد اعترافات خطيرة أدلى بها بعض التلاميذ لاسرهم، من قبيل ان المعلمة المذكورة سبق لها تمزيق المصحف الشريف أمامهم داخل الفصل الدراسي، وان مدير المؤسسة قام بتحرير تقرير في الموضوع، الأمر الذي لم تعره نيابة التعليم في عهد النائب السابق بالاهتمام الواجب بخصوص هذه الواقعة.