عجلت الفتوى قتل المرتد التي أصدرها المجلس العلمي الأعلى الذي يرأسه أمير المؤمنين وفتاوى شيوخ السلفية اتجاه الناشط الامازيغي احمد عصيد من سرعة التحرك البرلماني لمحاصرة تداعياتها حيث طالب رئيس فريق الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي برأس وزيرين دفعة واحدة ويتعلق الأمر بأحمد التوفيق وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات للمثول للمساءلة البرلمانية حول حيثيات إصدار مثل تلك الفتاوى الماسة بحياة الأشخاص ومدى تلكأ وزارة العدل والحريات في إعطاء الضوء الاخضر لوكلاء الملك لتحريك الدعاوى العمومية اتجاه تصريحات قادة السلفية ضد عصيد على خلفية وصف هذا الأخير رسائل الرسول بالتهديدية والإرهابية.