أبدى مصطفى باكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، استعداده لأي محاسبة من طرف برلمان حزبه. وقال باكوري، صباح السبت 27 أبريل 2013 بالصخيرات، إنه يستحضر حجم المسؤولية المنوطة به دون أدنى تهرب من تحمل هذه المسؤولية وما يترتب عنها من مسائلة أو محاسبة، "سواء من موقع القيادة الجماعية لحزبنا، بما في ذلك المكتب السياسي والمجلس الوطني، أو بكافة أجهزته الوطنية والجهوية والمحلية". باكوري وصف "العدالة والتنمية"، الذي يترأسه عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة، بالحزب الشمولي الذي يتخذ قرارات انفرادية وإقصائية سواء إزاء باقي مكونات الأغلبية الحكومية أو بمحاولة تهميش الأدوار الدستورية المخولة للمعارضة. زعيم حزب الجرار زاد من هجومه على حكومة بنكيران متهما إياها بالسير نحو إجهاض الورش الكبير للإصلاح المؤسساتي والسياسي الذي انطلقت ديناميته منذ إقرار الدستور، باكوري اتهم كذلك الحكومة بخرق الحكومة للدستور وإفقادها العملية السياسية معناها وممارستها الاعتيادية بمحاولة الاستحواذ على كل الأدوار بما فيها لعب دور الأغلبية والمعارضة.