في أول انتقاد صريح لحكومة بنكيران من طرف الامين العام الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، اتهم مصطفى الباكوري بممارسة الشعبوية الانتهازية، التي تهدد بالمساس باستقرار المغرب وتماسكه، وهي الشعبوية التي توظف وسائل الإعلام والصحافة وجلسات البرلمان تارة، وتستغل الدين تارة أخرى. وأضاف المسؤول الأول عن الطاقات المتجددة خلال الندوة الوطنية للتنظيم أمس الجمعة بالصخيرات أن الواقع يؤكد اليوم بأن الحكومة لم تتخذ التدابير التشريعية والمؤسساتية اللازمة للإعمال الديمقراطي للدستور وتفعيل مضامينه الحداثية، من أجل تحويل هذا الإمكان إلى واقع، بل يبدو وكأن هناك توجها نحو التراجع، ولاسيما في مجالات الديمقراطية، والحريات، وحقوق المرأة، والمناصفة، ومحاربة الفساد، وتمكين المعارضة من الممارسة السلسة للأدوار الجديدة المخولة لها دستوريا.