وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين (22 أبريل 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "إيقاف ضابط جمارك بالمحمدية باع محجوزات لتاجر مخدرات"، و"قائد ببني ملال يعتدي على شرطي ويمزق لباسه"، و"تفكيك شبكة مخدرات تستخدم ملابس عسكرية في عمليات التهريب"، و"لشكر يعترف مبدئيا بالتيارات ويحيلها على لجنة الحكامة والتنظيم. ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، أوقفت، يوم الجمعة الماضي، ضابطا بإدارة الجمارك بالمحمدية، ونقلته إلى مقر التحقيق، بعد ذكر اسمه من قبل تاجر مخدرات حجزت لديه مصالح الشرطة كميات من الشيرا، كانت محجوزة لفائدة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وذكر مصدر مطلع على سير الملف أن فرقة محاربة المخدرات أوقفت، منتصف الأسبوع الماضي، تاجر المخدرات بحي "العكاري" بالرباط، وبعد تفتيش منزله عثرت على 17 كيلوغراما كانت معدة للبيع بسلا وتمارة والصخيرات والرباط وعين عودة. وأبرزت "المساء"، أن قائدا يشغل مهمة نائب رئيس الشؤون العامة بولاية جهة تادلة أزيلال لم يتقبل أن يمنعه شرطي من عناصر التدخل السريع من ولوج منصة الملعب البلدي ببني ملال، بناء على تعليمات رؤسائه، فانهال على الشرطي بالضرب ومزق ملابسه. وعاينت الصحيفة ذاتها الغضب العارم لرجال الشرطة، الذين كانوا بالملعب، وهم يتابعون المشهد الغريب الذي كان ضحيته زميلهم الذي لم يتعرف على القائد. وأفادت "الأخبار" من جهتها، أن عناصر الدرك الملكي، التابعة للقيادة الجهوية بوجدة، تمكنت، في حدود الساعة العاشرة والنصف صبيحة يوم الخميس الماضي، بالمدخل الجنوب غربي لمدينة وجدة، من اعتقال شخصين كانا يرتديان الزي العسكري، أحدهما ينتحل صفة كولونيل بالقوات المسلحة الملكية، والثاني ينتحل صفة مساعد أول بالجيش، حيث كانا على متن سيارة رباعية الدفع محملة بحوالي 100 كيلوغرام من مخدر الشيرا. وأكدت مصادر مطلعة للجريدة أن العملية تمت حينما كانت عناصر من الدرك الملكي في دورية روتينية، عبر الطريق المدارية الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 06 والطريق الوطنية رقم 17. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية"، أنه يبدو أن الاتحاد الاشتراكي عاد إلى نقطة الصفر في خلخلة موازين القوى التي أفرزها المؤتمر التاسع. مجرد اعتراف ضمني من الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، بإمكانية احتواء الحزب لتيارات تعمل في الداخل عجل بهدنة جديدة بين أكثر من 400 اتحادي محسوبين على معارضي الكاتب الأول وبين القيادة الجديدة للحزب. ما الذي وقع في اجتماع ثاني دورة للجنة الإدارية التي كانت المتمنيات منها مختلفة وكانت الظنون تتجه لأن تكون دورة حامية، لا مجال فيها للمساومات تحت الطاولة.