لما بلغ الى "كود" خبر عن مسودة الولاياتالمتحدةالامريكية الى الاممالمتحدة تتحدث عن توسيع مهام المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء وتندوف، اتصلت "كود" بالمسؤولين الحكوميين المعنيين بالقرار، بعضهم لم يكن يعلم بالموضوع والبعض الآخر تعلل باجتماع وقطع الخط. بعد اجتماع مستشاري الملك برئيس الحكومة وبعض الوزراء وزعماء الأحزاب السياسية حلو الموضوع، أجرت "كود" اتصالات مع عدد من زعماء الأحزاب ووزيرين شاركا في الاجتماع، لم يرفض هؤلاء الحديث عن الموضوع فقط بل تفادوا جميعهم حتى الإدلاء بأسماء مستشاري الملك، رغم ان التلفزيون كان حاضرا وبعد الاتصال بثلاث ساعات بث صورهم. برر هؤلاء تحفظهم او خوفهم الشديد بانه "ما كاين كلام بعد بيان الديوان الملكي" و"لا بغيتي شي حاجة شوف التلفزيون".
بعد يومين من الاجتماع جاء أمر من عل لهؤلاء الزعماء (بعضهم لا أقول كلهم) للحديث عن الموضوع فخرجوا بتصريحات في التلفزيون والصحافة والإذاعات
هذه العينة من السياسيين لا يمكن ان يعول عليها المغرب للدفاع عن قضايا يعتبرها "مصيرية"
بعد ايام اكتشف المغاربة تفاصيل اجتماع مستشاري الملك برئاسة عمر عزيمان مع زعماء الأحزاب وبعض وزراء الحكومة، فقد كشف بن عتيق في برنامج "قضايا وآراء" ان وزير الداخلية قدم تقريرا عن وضعية حقوق الانسان نفس الشيء قدمه الهبة ماء العينين ووزير العدل