انطلقت مساء أمس بمسرح المعهد الفرنسي لمكناس فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي لسينما التحريك، وذلك بعرض فيلم "ارنيست وسيلستين"، الحائز على جائزة الأوسكار 2013، بحضور بنجامان رينر، أحد مخرجي الفيلم، والذي حمل معه جائزة المهرجان كهدية خاصة منه، واعتبرها منظمو المهرجان مفاجئة الدورة، لجمهور المهرجان، بالإضافة إلى ديديي برونور، منتج الفيلم. و كان برونور وعد سنة 2011 بالعودة إلى مهرجان مكناس بفيلم "ارنيست وسيلستين". وعرف حفل الافتتاح تقديم الجائزة الكبرى "عائشة" لسينما التحريك، والتي عادت لعبد اللطيف العيادي عن فيلمه وليمة. وهو طالب بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بتطوان وسبق له الاستفادة من تكوين في مجال سينما التحريك خلال دورة سابقة للمهرجان. وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف درهم. وقبل الافتتاح الرسمي للمهرجان، احتضنت مكتبة المعهد الفرنسي أول ماستر كلاس لهذه الدورة تحت عنوان "كواليس الخلق" أشرف عليه بنجامان ريمر، شرح فيه للجمهور الذي ملأ كل جنبات القاعة كيف أعد الفيلم بدءا بالرسومات وصولا إلى الموسيقية التصويرية. وقد تطلب فيلم "إرنيست وسيليستان" 4 سنوات ونصف من العمل، ولم يكن جاهزا إلا أسبوعا قبل انطلاق الأوسكار.