وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الجمعة (22 مارس 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "شباط: عليوة كان ضحية عدم مشاركة الاتحاد الاشتراكي في حكومة بنكيران"، و"سنتان حبسا لإطار تربوي بالجديدة هتك عرض تلميذ"، و"الأنتربول يكون ضباطا مغاربة لمحاربة الجريمة الإلكترونية"، و"3 سجناء من محكومي تفجير أركانة ينقلون إلى المستشفى في آسفي". ونبدأ مع "الأخبار"، التي أكدت أن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، قال إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، مصرحا بأن خالد عليوة، ذهب ضحية عدم مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي في حكومة بنكيران، ومضيفا أن تقارير المجلس الأعلى للحسابات ليست قرآنا وليست منزهة عن العبث، كما أن المجلس الأعلى حين يقول إن هناك اختلالا فهو لا يعني بالضرورة اختلاسا، وشدد الأمين العام لحزب الميزان، على أن خالد عليوة كان يجب أن يتابع منذ البداية في حالة سراح، لأن له كل الضمانات. أما "الصباح"، فأبرزت أن الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، قضت الأسبوع الماضي، بإدانة إطار تربوي عامل بإحدى الإعداديات والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا من أجل هتك عرض قاصر بالعنف داخل مؤسسة تعليمية. وكان الإطار التربوي المتحدر من سيدي بنور، ضبط من طرف تلميذين بصدد الاعتداء على الطفل القاصر، البالغ من العمر 14 سنة، ولما أخبرا مدير المؤسسة وضبطه وحيدا رفقة القاصر بمكتبه في وقت الدراسة، ادعى أن الأخير التحق به للحصول على ورقة السماح بولوج القسم عقب تغيبه. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية"، أن الارتفاع المضطرد في معدلات الجرائم الإلكترونية في المغرب يدفع السلطات المغربية للاستعانة بخدمات الأنتربول، حيث تقرر إرسال عشرات من ضباط لأمن المغاربة إلى مقرها في فرنسا. القرار المغربي للاستعانة بخبرات الشرطة الجنائية الدولية جاء بعد الارتفاع المضطرد المسجل في معدلات الجرائم الإلكترونية، التي أضحت تتميز بحداثة أسلوب وسرعة التنفيذ وسهولة الإخفاء والقدرة على محو الآثار مع تعدد الصور والأشكال. لكن أهم ما حرك السلطات المغربية بهذا الخصوص هو انتشار، ومنذ أسابيع" على مواقع الاتصال الاجتماعي لصفحات بمسميات عديدة في مدن مراكش وطنجة والبيضاء والرباط وأكادير وأخيرا شيشاوة وبرشيد. وكشفت مصادر مطلعة ل"المساء"، أن 3 سجناء من المدانين في التفجير الإرهابي "أركانة" في مراكش، قد نقلوا، صباح يوم الثلاثاء، من زنازينهم في سجن مول البركي، الذي يبعد عن مدينة آسفي بقرابة 44 كيلومترا، نحو مستشفى محمد الخامس تحت حراسة أمنية مشددة وتدابير احترازية جد خاصة. وأضافت المصادر ذاتها، أن السجناء الثلاثة، الذين كان بينهم عادل العثماني، المتهم الرئيسي المدان بالإعدام في تفجير مقهى "أركانة"، قد تم نقلهم وسط تدابير أمنية استثنائية إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس في آسفي.