المغرب يستعين بخبرات الشرطة الدولية "الإنتربول"، والغاية محاربة الجريمة الإلكترونية، حيث عشرات من ضباط الأمن تقرر إرسالهم في بعثة إلى مدينة ليون الفرنسية، حيث مقر "الأنتربول" للتدرب على أحدث التقنيات في محاربة الجريمة الإلكترونية. وقد جاء هذا القرار، كما قالت "الأحداث المغربية" في عدد الجمعة 22 مارس الجاري، بعد الارتفاع المضطرد في معدلات الجرائم الإليكترونية، التي أصبحت تتميز بحداثة الأسلوب وسرعة التنفيذ وسهولة الإخفاء والقدرة على محو الآثار وتعدد الصور والأشكال.
لكن، والكلام دائما لنفس اليومية، أهم ما حرك السلطات المغربية بهذا الخصوص، هو انتشار ومنذ أسابيع على مواقع التواصل الاجتماعي لصفحات بمسميات عديدة في مدن مراكش وطنجة والبيضاء والرباط وأكادير وأخيرا شيشاوة وبرشيد، تخصصت في عرض صور وفيديوهات قاصرات أغلبهن تلميذات مع تدوين معلومات عن أسمائهن الشخصية وعناوين سكناهم وأرقام هواتفهن ...