وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد (16 و17 مارس 2013)،على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اتحاديون يحذرون من تدخل حزب بنكيران في خلافاتهم"، و"وأوراق نقدية مزورة تستنفر أمن البيضاء"، و"الاتحاد الأوروبي يكتشف فضيحة بوزارة الصحة"، و"منحرف يختطف فتاة بسلا ويغتصبها ببشاعة". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن أعضاء داخل المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، اقترحوا على الكاتب العام للحزب، إدريس لشكر، أن يتراجع عن موقفه القاضي باستدعاء عضوي اللجنة الإدارية، وأحد أقطاب تيار الزايدي، عبد العالي دومو وعلي اليازغي، للمثول أمام اللجنة التأديبية. وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن هذا التوجه يروم قطع الطريق أمام تدخلات خارجية في تدبير الصراع الدائر داخل الحزب، سيما أن بلاغ وزارة الداخلية الأخير، لوح باللجوء إلى القضاء للرد على اتهامات أنصار الزايدي بتدخل جهات ومسؤولين داخل الوزارة في حسم نتائج التصويت في أشغال المؤتمر. أما "المساء"، فكتبت أن مصدرا أمنيا أوضح أن حجز ورقة من فئة 100 درهم كانت بحوزة سيدة، أكدت أنها تسلمتها من صاحب متجر بالحي الذي تقطن فيه، استنفر المصالح الأمنية. وأكدت مصادر الجريدة أن الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك فتحت بحثا في الموضوع، من خلال الاستماع إلى صاحب المتجر، والذي صرح بأن الورقة البنكية المذكورة قد يكون تسلمها من أحد الزبناء دون الانتباه إلى صلاحيتها أو عدمها. من جهتها، أبرزت "الأخبار" أن مصادر من وزارة الصحة أفادت بأن لجنة من الاتحاد الأوروبي اكتشفت فضيحة أخرى بالوزارة تضاف إلى فضيحة اللقاحات التي كبدت خزينة الدولة 141 مليار سنتيم، فقد قامت اللجنة بزيارة إلى مصالح الوزارة من أجل مراقبة وتتبع وتقييم البرامج الصحية التي يمولها الاتحاد، فوقفت من خلال العديد من الاختلالات التي شابت صفقة ضخمة تم إبرامها في عهد الوزيرة السابقة ياسمينة بادو، تتعلق باقتناء أجهزة أجهزة طبية غير صالحة وضعيفة الجودة، مثل أجهزة التحاليل البيوكيميائية، والأجهزة الخاصة بالكشف بالموجات الصوتية، وتخصيص هذه الأجهزة لدور الولادة المرتبطة بالمراكز الصحية الحضرية وبالعالم القروي بالمغرب. وكتبت "الأحداث المغربية" عن قصة منحرف اختطف فتاة بسلا واغتصبها ببشاعة، موضحة أنه بعدما خرجت الضحية من البيت، رفقة طفلة صغيرة بحي "بطانة" بسلا من أجل التوجه إلى الدكان، سمعت في طريقها خطوات تتعقبها، لم تكثرت للأمر في الوهلة الأولى ظانة أنه أحد عابري السبيل، لكن بعد فترة قصيرة فاجأها منحرفي حالة تخدير مفرط، جرها من كتفها، وقادها إلى مكان خال ثم اغتصبها تحت التهديد بالسلاح الأبيض.