سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجزرة مفوضية بلقصيري. حقائق صادمة وحصرية حول رئيس مفوضية الشرطة ببلقصيري. في ظرف ثلاث سنوات اصبح مالك منزلين في الداخلة فكيف غظت الإدارة العامة للامن الطرف؟
بعد مجزرة مفوضية الشرطة بمشرع بلقصيري، ظل اسم محمد لبشير، رئيس المفوضية محوريا في كل التحقيقات التي اشرف عليها مفتشو الإدارة العامة للامن الوطني "كود" نبشت في تاريخ هذه الشخصية المحورية التي دفعت رجل امن الى ارتباك جريمة غير مسبوقة في تاريخ الامن بالمغرب بعد قتله لثلاثة من زملائه الاحد الماضي.
وقد توصلت "كود" الى ان لهذا الرئيس سوابق في إهانة رجال الامن، فبعد تخرجه التحق بخنيفرة، بعدها انتقل سنة 1996 الى مدينة الداخلة في إطار سياسة الدعم التي كانت تنتهجها الإدارة العامة للامن الوطني حينها، وتقضي بان يمكث رجل الامن ستة اشهر بالداخلة بمخيمات الوحدة ويستفيد من كل امتيازات سكان المخيم الذين نقلهم ادريس البصري الى هناك
وحسب معطيات حصرية حصلت عليها "كود" من الداخلة، فقد كان محمد لبشير موضوع احتجاجات من قبل رجال امن، ما هو مثير، تضيف مصادر "كود" هو ان رئيس مفوضية مشرع بلقصيري المقال لم يمض ستة اشهر فقط، عجبو الحال وظل يمدد الفترة الى سنة 1999، طبعا خرج بحصيصة، اذ اصبح يملك منزلين بحي السلام بالداخلة في هذا الظرف القصير
بعد الداخلة نقل الى القنيطرة كرئيس مفوضية قبل ان يستقر بمشرع بلقصيري رئيساً للمفوضية، ويملك ممتلكات بالمدينتين الأخيرتين كذلك
هذا الجانب المتعلق بأملاك هذا الرئيس كفيلة بالإجابة على أسئلة كثيرة بخصوص مجزرة مشرع بلقصيري، ربما الحگرة هي السبب الرئيسي في الفعل الإجرامي الذي اقترفه الشرطي، فالمستهدف كان رئيس هذه المفوضية وليس اصدقاؤه في المهنة