دقت كل من نقابتي الكونفدرالية والفيدرالية الديمقراطيتين للشغل، طبول الحرب في وجه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة. ففي بيان لنقابتي الأموي والعزوزي، أعلنتا عن قرار دعوة مجلسيهما الوطنيين للاجتماع يوم السبت 16 مارس 2013، لتحديد طبيعة ونوعية المعارك النضالية التي ستخوضانها بشكل منسق لإيقاف ما سماه البيان المشترك، الذي توصلت “كود" بنسخة منه، “مسلسل التراجعات الاجتماعية، وحمل الحكومة على التعاطي الإيجابي مع الملف الاجتماعي بمختلف تجلياته وفق مقاربة شمولية". البيان دعا القواعد الكنفدرالية والفدرالية إلى تعبئة كل الإمكانيات استعدادا لخوض “كل المبادرات الكفاحية"، من أجل ما وصفه البيان بالدفاع “عن كرامة الطبقة العاملة وحقوقها المشروعة".