قالت الإدارة العامة للأمن الوطني إن «التحريات الأولية التي قامت بها المصالح المعنية بإقليم اشتوكة أيت باها في شأن إقدام مواطن فلسطيني على الانتحار يوم 21 فبراير 2013 بدوار السوالم، دائرة بيوكري، أفضت إلى النتائج التالية: قام المسمى قيد حياته صبحي ابراهيم سالم أبو سلطان المزداد سنة 1952 بدير البلح بفلسطين، بشنق نفسه يوم 21 فبراير 2013 ببيت يقطنه داخل شركة "أكفاي دي سوس". وكان الهالك الذي يملك شركة تسمى "دير البلح لصناعة وتركيب جميع أنواع البيوت الزراعية" ، يسكن في بيت داخل محطة التلفيف التابعة لشركة ويمارس نشاطه في ورش وضعه رهن إشارته مسير محطة التلفيف باعتباره شريكا له في مجال صناعة البيوت البلاستيكية ، وخلافا لما أوردته بعض المنابر الإعلامية الوطنية فالهالك لم يتم احتجازه من طرف العمال المضربين بشركة، و لا صلة له إطلاقا بهذه الشركة المختصة في إنتاج وتصدير الطماطم وبالتالي لا تربطه أية علاقة شغل بالعاملين بها. وقد أصدرت النقابة المعنية بيانا تنفي من خلاله أية علاقة لعمالها مع واقعة الانتحار. بالإضافة إلى ذلك لم يتم إشعار السلطات المحلية أو الأمنية عن وجود شخص محتجز داخل محطة التلفيف سواء من طرف مسؤولي الشركة أو حراسها. وأخيرا أثبتت ذات التحريات أن المواطن الفلسطيني المذكور كان يعاني ضائقة مالية خانقة بسبب فشل مشروعه التجاري حيث لم يعد قادرا حتى على تلبية حاجياته الغذائية اليومية وكان يلجأ إلى أبنائه قصد الحصول على مساعدات مالية كما أن العمال كانوا يساعدونه ماديا