أحالت عناصر الشرطة القضائية بدائرة الأمن مولاي رشيد، على أنظار النيابة العامة، رجلا وجه لإبن زوجته، طعنة سكين على مستوى فخذه، فارق على إثرها الإبن الحياة قبل وصوله إلى المستشفى. ووفق مصدر أمني ل"كود" فإن اكتشاف الجاني، جاء على إثر توصل عناصر الأمن بدائرة حي الفلاح، بمكالمة هاتفية، من قبل قاعة المواصلات، تخبر بكون ضحية ضرب وجرح نقلت من دوار خربوش إلى المستعجلات في سيدي عثمان وافتها المنية قبل الوصول إلى المؤسسة الإستشفائية المذكورة. وعلى ضوء هذه المعلومة، كلف فريقين، حسب مصدر أمني، الأول اتجه نحو مستعجلات سيدي عثمان من أجل البحث ومعاينة الجثة، والثاني نحو مسرح الحادث للبحث عن الفاعل أو الوصول إلى هويته ومقر سكناه.
وتبعا لذلك، حسب نفس المصدر، وفور الوصول إلى مسرح الجريمة، تم التوصل إلى أن الفاعل يبقى زوج والدة الضحية، وبأنه يتواجد بالمستشفى المذكور، الشيء الذي حتم على عناصر الشرطة ربط الاتصال بالفريق الذي اتجه للمعاينة، فأوقفوا الجاني، قبل أن يتم حجز أداة الجريمة والتي هي عبارة عن سكين متوسط الحجم ذو مقبض خشبي غير قابل للطي بداخل المنزل مسرح الحادث، كما تم الوقوف على وجود بقع دم في أرجاء البيت.
الضخية الذي فارق الحياة، بسبب جرح غائر على مستوى فخذه الأيمن، وآخر سطحي على مستوى شاربه وخذوش على مستوى ظهره، اعترف زوج والدته أنه على إثر نزاع نشب بينهما داخل المنزل حمل سكينا كان موضوعا فوق التلفاز، وطعن به الضحية الذي يبقى ابن زوجته على مستوى فخذه وشاربه وتركه ينزف دما وبعد نقل الضحية إلى المستشفى المذكور وافته المنية قبل الوصول إليه.