أحالت عناصر الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد في الدارالبيضاء، أول أمس الأحد (3 فبراير 2013)، شخصين، الأول عمره 31 سنة والثاني عمره 23 سنة، بعد أن عرضا أحد الأشخاص عمره 42 سنة للطعن بواسطة السلاح الأبيض، ما أدى إلى وفاته. وكشف المصدر أن المتهمين، رفقة شخص ثالث، وجهت لهم تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار، والمشاركة، والسكر البين". فبعد أن أشعرت عناصر دائرة حي الفلاح، حسب ما أكده مصدر أمني، بوجود نزاع بحي بورنازيل الزنقة 3، انتقلت إلى عين المكان، إلا أنها وجدت الضحية قد نقل على متن سيارة الإسعاف إلى مستعجلات سيدي عثمان. وبمكان الحادث تقدم أخ وأخت الهالك إلى عناصر الشرطة وأخبروهم أن الهالك شقيقهم، وأنه تعرض للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من طرف شخصين، وزودوا العناصر الأمنية ببعض المعلومات عن هويتهما، وبالانتقال إلى المستعجلات المذكورة جرى إخبارهم أن الضحية فارق الحياة قبل وصوله إلى المؤسسة الصحية المذكورة. وبإحالة القضية على مصلحة الشرطة القضائية، يضيف المصدر، فتحت عناصرها بحثا في الموضوع، فجرى الاستماع إلى أحد الحراس الليلين بالزنقة نفسها، التي ارتكبت فيها الجريمة، حيث أكد على أن نزاعا نشب بين الهالك وأحد الأشخاص أثناء تناولهم للخمر، ومن خلال التحريات والمعلومات التي جرى التوصل إليها، تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف الجاني ومرافقه. ومن خلال البحث اتضح أن الجاني استولى على قنينة بها مادة (الدوليو) تخص الهالك وسكبها أرضا الشيء الذي لم يرق الهالك ودخلا في نزاع بينهما ثم فضه في الوهلة الأولى، ليتجدد من جديد بعد رشق الهالك للمنزل الذي كان يجلس به الجناة من أجل معاقرة الخمر فتطور النزاع، فقام شخص آخر وآزر الشخص الذي تسبب في النزاع بعد أن تحوز بسكين ليطعن الضحية طعنات متتالية ويغادرا عين المكان.