كاتب الرسالة الملكية “الى سيناكوگ "صلاة الفاسيين" هو الرئيس بنكيران نفسه، وهو ما يطمئن إلى أنه اجتاز مرحلة منتهى الأدب في تحرير الخطب واستوعب العقيدة الفكرية في الاستشباع بالطرق المخزنية، بل إن أسلوب رئيس حكومة الاسلاميين في معبد صلاة الفاسيين أحيى أمجاد العقيدة المخزنية"، هذا ما جاء في ركن “تحت الأضواء" لأسبوعية “الأسبوع الصحفي" في عددها المتواجد في الأسواق. المصدر المذكور قرأت فيه “كود" أن “التقليد المخزني، منذ القدم، يقضي بأن قارىء الرسالة أو الخطاب الملكي، هو نفسه الذي يكتب ذلك الخطاب أو تلك الرسالة"، وأضافت “الأسبوع الصحفي" أنه في عهد الحسن الثاني، خطب الملك في اتجاه اليهود، كان يكلف بها رئيس هيأتهم “سيرج بيردييكو" أو “أندري أزولاي".
فهل الرسالة الملكية الى حفل التدشين بفاس، قارئها بنكيران، هو كاتبها في الوقت ذاته؟