علمت "كود" أن اجتماعا تنسيقيا عقد أمس الثلاثاء (31 ماي 2011) بمقر حزب "الطليعة" بالدارالبيضاء وحضره، بالإضافة إلى شبيبة الطليعة، كل من شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، والمؤتمر الاتحادي، والعدل والإحسان، والنهج، وبعض المستقلين المحسوبين على "أطاك"، إلى إفشال الجمع العام لحركة 20 فبراير، الليلة الأربعاء (فاتح يونيو)، اعتبره أعضاء في الحركة موجه لتهميش فصائل فيها، إذ منذ بداية الجمع العام تعالى الصياح والصراخ. وقد تم رفض، حسب ما علمته "كود"، أن يسير الجمع من حضر جمع الطليعة، وتطور الصياح وخشي المكلفون بمقر الكونفدارلية الديموقراطية للشغل بدرب عمر وسط الدارالبيضاء أن يتطور إلى ما لا يحمد عقباه، فتم إخلاء المقر. واستمر السب والشتم بين فصائل الحركة في الشارع العام، وكان أكثره حدة بين قيادية حزبية ومستقلة، إذ لجأت كل واحدة إلى معجمها الخاص من الكلام السوقي.
وكان تحالف "العدل"، و"النهج"، و"الطليعة"، و"أطاك"، وفق ما أكده مصدر ل "كود" حضر الاجتماع، يرغب في تنظيم مسيرتين أو أكثر الأحد المقبل بالدارالبيضاء (العودة إلى سباتة ثم الحي المحمدي)، بينما عارض تيار من المستقلين والشبيبة الاتحادية هذا الرأي وكانوا مع مسيرة بساحة النصر. وفشل تحالف الشبيبة الاتحادية والمستقلين في صد مخطط أعده شبيبة العدل والإحسان والمنضوين تحت لوائهم مسبقا.
ويتوقع أن يتم تنظيم لقاءات تنسيقية في اليومين المقبلين مع مشاورات على الفايسبوك، وفي حال نجاحهما سيتم تنظيم جمع عام استثنائي الجمعة المقبل.