رغم سعي الجزائر لتحييد الدبلوماسية المغربية من منطقة الساحل والصحراء، باعتبار البلد أنه ليس من دول الميدان، فإن المغرب يتبنى سياسة مضادة وذلك باحيائه تجمع دول الساحل والصحراء. ويشارك سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون ابتداء من اليوم في العاصمة التشادية نجامينا، في اجتماع المجلس التنفيدي ومجلس الرئاسة لتجمع دول الساحل والصحراء.
دول الميدان ، حسب الجزائر، هي الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا، حيث حرصت الجزائر على استبعاد المغرب من أي اجتماع له، خاصة حين يتعلق الأمر بموضوع الإرهاب، فيما المغرب يتمسك بتجمع الساحل والصحراء (الذي يضم 28 دولة افريقية) و يبحث عن العودة إلى افريقيا، ليس من نافذة منظمة الوحدة الإفريقية ولكن من بوابة التجمع الذي احتضنت الرباط أشغال دورته الإستثنائية منذ أشهر