لم يستسغ حزب "النهج الديموقراطي" طريقة اقصائه من قبل "دوزيم" التي غطت جنازة التونسي شكري بلعيد وتحدثت عن حضور مكونات سياسية مغربية دون ان تشير الى وجود عبد المومن الشباري عضو الكتابة الوطنية مكلف بالعلاقات الخارجية واستغرب الحزب إعطاء الكلمة للاتحاد الاشتراكي لما سماه الاتجاه المتنفذ في هذا الحزب الذي اصطف كليا ضد حركة 20 فبراير المغربية
كما هاجم حزب الاصالة والمعاصرة وقال "توغلت القناة في نهجها الاقصائي الفج فأعطت الكلمة أيضا لممثل حزب الأصالة والمعاصرة ليتحدث بكل وقاحة عن الشهيد مع أن هذا الحزب هو حزب إداري صرف ويحظى بكامل دعم الدولة.إن الشعب المغربي ليس غبيا والجميع يتذكر كيف تم إخراج هذا الصنيعة المخزنية رسميا سنة 2008 ليكتسح الانتخابات الجماعية المفبركة لسنة 2009.وجميع المتتبعين للشأن العام ببلادنا يعرفون أن تأسيس "الأصالة والمعاصرة" في تلك الفترة كان محاولة من النظام المغربي استيراد نموذجي تونس ومصر( التجمع الدستوري في تونس والوطني الديمقراطي في مصر) اللذان أطاحت بهما الانتفاضات الثورية هناك وكيف تراجع نفوذ هذا الحزب المنبوذ من طرف كل القوى الديمقراطية والتقدمية والأوساط الشعبية في بلادنا بفعل ضربات حركة 20 فبراير".
وقال معاد الحجري عضو الكتابة الوطنية للنهج، "أدين بكل قوة هذا المسخ الإعلامي الذي وصل درجة الغباء والانحطاط المهني".