استغل حزب الاصالة والمعاصرة "البام" حادث اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد لتوجيه رسائل الى خصومه السياسيين داخل المغرب وخارجه. فقد اوضح في بيان للحزب ان "الحركة الديمقراطية الحداثية العالمية تحس باستياء كبير فاجعة اغتيال المناضل التونسي شكري بلعيد على يد قوى ظلامية، تكره الحرية وتنبذ الاختلاف،وتزدري الحياة الإنسانية".
واوضح البيان ان الحادث "يحمل في طياته إشارة سياسية قوية لكل المناضلين الشرفاء، الذين يقاومون التطرف ويقفون سدا منيعا في وجه الكراهية باسم الإسلام، والاسلام منهم براء".
واضاف البيان "إننا في حزب الأصالة والمعاصرة، إذ ننعي وفاة شهيد الحركة الديمقراطية شكري بلعيد، فإننا كذلك نشجب بأشد عبارات الشجب والتنديد العمل الشنيع الذي اقترفته يد الغدر، ونحتسبه ضمن لائحة شهداء الحرية والكرامة والعزة والإباء، أمثال حسين مروة، مهدي عامر، عمر بنجلون، آيت الجيد، فرج فودة، المعطي أومليل، وآخرين".
وقد انتقل وفد من الحزب الى تونس لحضور جنازة الشهيد شكري بلعيد بتونس.