أسفر تدخل أمني مساء أمس بالرباط، ضد وقفة احتجاجية لنشطاء أمازيغيين أمام القنصلية الفرنسية العامة بالرباط، عن اعتقال ثلاثة نشطاء، أفرج عن إثنين بعد منتصف الليل، ومازال واحد رهن الاحتجاز. وبينما كان تنظيم الوقفة بهدف الاحتجاج على الجمهورية الفرنسية والتنديد بتدخلها العسكري في شمال مالي، وخصوصا منطقة آزاواد، التي يسكنها الأمازيغ الرحل (الطوارق)، فإن الاعتقال هم ثلاثة أشخاص، هم : عبد الحق أيت إسماعيل، ومنتصر إتري،المفرج عنهما، بينما مازال الثالث وهو : رشيد بوكير، رهن الاعتقال.
وتحدث مصدر أمازيغي، في اتصال مع كود، عن حالة استنفار تعيشها الحركة الأمازيغية بالرباط، بسبب هذا الاعتقال، حيث تم تشكيل لجنة تضم محامين ونشطاء من أجل السعي الى الافراج عن الناشط المذكور، واستعدادا لاستقبال المشاركين في مسيرة وطنية ستنظم يوم غد، من طرف الامازيغيين.