تمكنت المصالح الولائية للشرطة القضائية بمراكش، من فك لغز جريمة القتل التي ذهب ضحيتها بداية الاسبوع الماضي، تاجر بسوق الجملة للفواكه الجافة بالمدينة الحمراء، الضحية من مواليد 1963، وجد مدرجا في دمائه بعدما تم تقييد يديه ورجليه بسلك حديدي، حيث عثر بالقرب من جثته على حجر وعصا وآثار الضرب بادية على راسه. فبعد التحريات تبين ان السيارة التي ترجع ملكيتها للهالك، وهي من نوع "بوجو 406" قد اختفت من منزله، وحسب بعد المعطيات التي توفرت لدى الضابطة القضائية بمراكش، تم العثور على السيارة بمنطقة اولاد اسعيد التابعة ترابيا لإقليم سطات، وباعتماد الشرطة العلمية على الاثار المرفوعة سواء من مكان الحادث او من السيارة، تمكن الوصول الى هوية الجاني، والذي تم إيقافه ليلة الثلاثاء 29 يناير بمراكش والمسمى "عبد الرحيم .ا" من مواليد 1992، والذي اعترف بالمنسوب اليه، كما ادل عناصر الشرطة القضائية على شريكه في الجريمة التي وحسب الجاني كانت بدافع السرقة.
للاشارة فقط فالضحية كان يتاجر في مادة "الشريحة" مما أدى الى الاعتقاد بان للجريمة علاقة بتجار بيع الخمور.