يبدو أن النواب الشباب عن حزب العدالة والتنمية ما فتأوا يشتكون من تصرفات السلطات عبر الفيسبوك فقط في الآونة الأخيرة، فبعد حادث الإعتداء على النائب الإدريسي الذي لازال ملفه مفتوحا والشكاية التي تمت أولا في الفيسبوك، يبدو أن قضية أخرى ستفتح انطلاقا من الفيسبوك فقد اشتكى أمس في رسالة مطولة في حسابه في الفيسبوك النائب الشاب عبد اللطيف الناصري عن منطقة عين الشق الشكاية التي عنونها " ماذا تصر بعض الجهات على الإساءة للمؤسسة التشريعية وتهميش نواب الأمة ؟؟؟" تحمل بين سطورها معاناة النواب من تهميش السلطات لهم أثناء تدشين الملك محمد السادس لقاعة مغطاة بعين الشق وتفضيل أعوان ورؤساء جمعيات بل منعهم من ولوج القاعة بعد دخول الملك أثناء التدشين