وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الأربعاء (30 يناير 2013)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها،"موظفون بالخزينة العامة متورطون في بيع أراضي الدولة"، و"نصف مليار تكلفة المشاركة في كأس إفريقيا"، و"القبض على مواطن تركي بخريبكة بتهمة احتجاز فتاة والفساد"، و"اعتقال الرأس المدبر لجريمة قتل موظف بالبرلمان"، و"مواجهة ساخنة مرتقبة بين بنكيران وشباط في اجتماع لجنة إصلاح التقاعد"، و"ابن كيران: لا ندري هل ستبقى الحكومة إلى نهاية ولايتها". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن مصادر متطابقة كشفت أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة باستئنافية الدارالبيضاء، باشر، أخيرا، التحقيق التفصيلي مع مجموعة من المتهمين ببيع أراض في ملكية الدولة بعقود مزورة. وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت في وقت سابق موظفين بالخزينة العامة للمملكة وشخص ثالث على الوكيل العام للملك بعد البحث معهم على خلفية بيع أراض في ملكية الدولة بعقود وهمية. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن مصادر من داخل جامعة كرة القدم حددت تكلفة مشاركة المنتخب الوطني في الدورة 29 لكاس إفريقيا للأمم في 500 مليون سنتيم. ويتضمن المبلغ الإجمالي مصاريف الرحلة ذهابا وإيابا للاعبي المنتخب (24 لاعبا)، والوفد المرافق لهم من أعضاء الأطقم التقنية والطبية والإدارية والأعضاء الجامعيين (17 فردا)، ومصروف الجيب لهؤلاء جميعا (2500 درهم لكل شخص عن كل يوم)، وتكلفة المعسكر الإعدادي المغلق، الذي خاضه المنتخب الوطني لمدة 15 يوما بجوهانسبورغ، والمباريات الإعدادية الثلاث أمام ناميبيا وزامبيا وفريق محلي من جنوب إفريقيا، إضافة إلى تكلفة نقل الأمتعة عبر شركة خاصة. واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن جامعة كرة القدم سددت الفارق بين تكلفة الإقامة في فندق من اختيارها بجنوب إفريقيا من رابع يناير إلى 15 منه، وبين تكلفة الفندق الذي خصصته اللجنة المنظمة للمنتخب الوطني (حوالي 80 مليون سنتيم). وتنص قوانين الكأس الإفريقية على تحمل اللجنة المنظمة مصاريف إقامة المنتخبات المشاركة في فنادق من اختيارها، لكن لكل منتخب الحق في اختيار فندق آخر، على أن يسسدد الفارق بين التكلفتين، وهو ما فعلته جامعة كرة القدم. وعلمت "الأخبار"، من مصادرعليمة، أن خلية العنف ضد المرأة التابعة لعناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة، ألقت القبض، بحر الأسبوع الماضي، على مواطن تركي مقيم بالمغرب، وهو إطار بإحدى الشركات بالمدينة، بتهمة احتجا فتاة بشقته والفساد الذي نتج عنه حمل. أما "المساء"، فأبرزت أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة سلا من اعتقال المتهم الرئيسي في جريمة القتل التي ذهب ضحيتها موظف في البرلمان عثر على جثته في حالة تحلل بغابة بضواحي الرماني بعد أن قامت الخنازير البرية بنهشها. وجاء اعتقال المتهم بحي سيدي موسى بسلا بعد سنة ونصف على ارتكابه لجريمته، إثر توقيف عصابة إجرامية مكونة من ستة أشخاص مختصة في اعتراض السبيل والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، حيث كشفت التحقيقات مع عناصر العصابة عددا من الخيوط المرتبطة بجريمة القتل مما قاد إلى تحديد هوية المتهم بارتكاب الجريمة واعتقاله. وفي موضوع آخر، قالت اليومية نفسها، أنه من المنتظر أن يجد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران نفسه وجها لوجه أمام حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في اجتماع هو الأول من نوعه للجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد، سيعقد صباح اليوم الأربعاء، وسيجمع عددا من الوراء والأمناء العامين للنقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب ومدراء صناديق التقاعد. من جهتها، أكدت "الأحداث المغربية"، أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لا يدع فرصة تمر دون أن يثير قضايا تجعل الأسئلة تتناثر حولها أكثر من كونها تحمل أجوبة صريحة. صباح أمس الثلاثاء، في افتتاح المنتدى الثاني للحكومة الإلكترونية بالرباط، أمام العديد من أعضاء جهازه التنفيذي، لم يتورع ابن كيران في التأكيد على أن مصير ولاية حكومته معلق ب"الأقدار"، ذلك أنه لا يعرف إن كانت ستنهي ولايتها إلى آخرها أم لا، كما أوضح ذلك لفريقه الحكومي عندما توجه إليه قائلا: "لا تنتظروا نهاية المرحلة أو الولاية أو هذا التكليف، لأننا لا ندري هل ستبقى الحكومة إلى نهاية الولاية فهذه أقدار الله".