ما زالت أسرار الزلزال الذي ضرب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد صعود إدريس لشكر للكتابة الأولى لم تنت. مصادر مطلعة كشفت ل"كود" أن الكاتب الاول انقلب على الاتفاق الذي عقده مع تيار أحمد الزايدي مساء يوم السبت ساعتين قبل الشروع في التصويت والذي يقضي بتضمين المكتب السياسي لأحد عشر أسما بمثلون تيار الزايدي من ضمن 33 عضوا، كحل للخروج من الازمة الاتحادية وأضافت مصادر اتحادية ل"كود" أن تيار الزايدي اقترح بطلب من لشكر أسماء وازنة من بينها محمد رضا الشامي ومحمد عامر وأحمد الزايدي وعبد العالي دومو ورشيدة بنمسعود وعلي اليازغي وحسن طارق وثريا ماجدولين للتمثيل في المكتب السياسي قبل أن يرد لشكر بقبوله للائحة رغم انه علق عليها بالقول"إذن أنتم ستصبحون الأغلبية"، ساعة قبل ابتداء عملية التصويت فوجئ تيار الزايدي بلائحة سوداء لا تتضمن أي إسم باستثناء الشامي، وهو ما دفع الزايدي تقول مصادرنا إلى الاقتناع بوجود انقلاب على الاتفاق قبل أن يقرر بمعية رفيقه دومو الخروج لتتبع مبارة كرة القدم بين المغرب وانغولا التي انتهت بالتعادل، مصادرنا أضافت ان الزايدي فوجئ مرة أخرى وهو خارج قاعة الانتخابات بتضمين لائحة جديدة لاسمه مرفوقا بدومو وهو ما لم يستسغه ليقرر القياديان رفع طلب لمحمد المالكي رئيس اللجنة الإدارية بسحب ترشيحهما مادام انهما لم يملآ استمارة الترشيح بعد اقتراح لشكر لهما.