وصفت المجلة الأمريكية«نيويورك تايمز» الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ب«النبي» حين كان يردد تهديدا بأنه في حال سقوط نظامه ستنتشر الفوضى وتندلع حرب مقدسة في شمال إفريقيا بما يذكر الناس بعصر القراصنة»، وقالت إنها اتخذت منحى جديدا مع انبثاق أزمتي مالي والرهائن في الجزائر". وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أنه «عقب أربعة أشهر من مقتل السفير الأميركي في ليبيا على يد جهاديين، جاءت أزمتا مالي والجزائر لتزيد من الشعور بأن منطقة شمال إفريقيا تحولت لمنطقة خطيرة وغير مستقرة تنذر باندلاع حرب دموية. وأشارت أنه «بالرغم من تعدد أسباب انتشار الفوضى في الصحراء الإفريقية إلا أنها تعطي تذكرة قاتمة حول ثمن الإطاحة بنظام القدافي الذي عاشت فيه ليبيا وطيلة أعوام