أحذت مذكرة التعديل الحكومي، التي وجهها حزب الاستقلال إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ثلاثة دقائق من عمر اللقاء الذي جمع، أمس الاثنين (21 يناير 2013)، بين برلمانيي الحزب، في الغرفتين الأولى والثانية، والوزراء الاستقلاليين، للبحث عن مقاربة جديدة في التواصل. وفتح الحديث حول الموضوع، حسب ما علمته "كود" من قيادي استقلالي، بعد أن طرح برلماني سؤالا حول مصير المذكرة، ليرد عليه الأمين العام لحزب حميد شباط بالقول "نحن لا ننتظر جوابا حول المذكرة"، وزاد مفسرا "معمرنا درنا المذكرة باش يجاوبونا عليها. وحنا ما شي في قسم باش نتساينو الجواب". وأضاف حميد شباط، يؤكد مصدر "كود"، "نزولا عند رغبة رئيس الحكومة وبطلب منه تقدمنا بمقترحاتنا مكتوبة، وله أن يرد عليها بطريقته الخاصة"، مشددا على ضرورة إعادة النظر في ميثاق الأغلبية. بعد ذلك، عاد الاستقلاليون لمناقشة مسألة التواصل، التي سجل البرلمانيون، ال 110، أنها مفقودة مع وزراء الحزب.