شهدت منطقة سيدي إفني، أمس الأحد (13 يناير 2013)، مظاهرة دعت إليها حركة 20 فبراير، لكن وعلى عكس المظاهرات في باقي المدن تخللت مظاهرات سيدي إفني مواجهات عنيفة بين القوات العمومية والمتظاهرين الغاضبين. وقد دعت للاحتجاج على غرق سبعة شبان من المدينة في سواحل جزر الكناري يقول الشباب أن خفر السواحل الإسباني تقصد إغراقهم، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية الكثيرة التي تعرفها المدينة.
وقال مصادر مطلعة، ل"كود"، أن الاحتجاجات انطلقت في حدود الساعة الرابعة والنصف في وسط المدينة، لكن وأمام محاولة القوات العمومية منع المسيرة انتقلت شرارة الاحتجاجات إلى حي بولعلام الذي عادة ما يلجأ إليه الشباب الأفناوي كلما اشتدت المواجهات.
وتحوّل المظاهرات إلى مواجهات عنيفة استعملت فيها الحجارة والإطارات المشتعلة، وتقول مصادر من عين المكان، ل"كود"، عن وقوع إصابات في صفوف القوات العمومية والمتظاهرين، بينما تتضارب الأنباء عن العدد المضبوط للإصابات