نظمت حركة 20 فبراير يوم الأحد 13 فبراير، وقفة احتجاجية بشارع الشجر بسباتة، لم تدم سوى دقائق قليلة قبل أن يطلب الأمن فكها، الأمر الذي استاجب له العشرينيون. وتميزت الوقفة بحضور عبد الرحمن بن عمر، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي، في حين، غابت نبيلة منيب، الكاتبة العامة للحزب الاشتراكي الموحد.
وأكد بلكورداس عبد الهادي، عن الحزب الاشتراكي الموحد، في تصريح خص به "كود"، أن "الحركة تشبتت بإنجاز الشكل الاحتجاجي رغم الحصار عبر ترديد شعارات 20 فبراير والتنديد بحالة الحصار قبل رفع الشكل النضالي وإلقاء كلمة باسم التنسيقية.
وبخصوص مبادرة 13 يناير، أكد بلكورداس أن "20 فبراير لا تهمها إلا أرضيتها التأسيسية، ونحن لسنا ضد أي أحد أو أي مبادرة."
تجدر الإشارة أن عناصر من الصقور، اوصلت بنعمرو، مرفوقا بأعضاء من حزب الطليعة، إلى سيارة كانت مركونة بأحد الأزقة المتفرعة عن شارع ادريس الحريزي، ليغادروا مكان الوقفة.