بعد أن تم تمتيعه بالعفو الملكي في ملف مشروع أولا زيان الفوارات وقضائه جزءا من العقوبة وراء القضبان، استمع القاضي بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء أمس إلى السليماني صهر وزير الداخلية السابق إدريس البصري، وذلك في ملف الإختلاسات بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي. السليماني الذي كان كاتبا عاما للصندوق وبعدها رئيسا لجماعة للصخور السوداء ثم المجلس الجماعي للدار البيضاء الكبرى، نفى أي علاقة بتدبير وتسيير الصندوق. الخميس المقبل من المنتظر أن يتم الإستماع إلى رفيق الحداوي المدير العام السابق للضمان الاجتماعي مابين 1995 و 2001. الملف يتابع فيه 25 متهما في حالة سراح، وجاء بعد قيام لجنة تقصي الحقائق البرلمانية برصد اختلالات في مالية الصندقر قدرتها حينها أزيد من 45 مليار درهم.