هل تبادر إلى ذهن أحدكم، سواء كان من عشاق ملك البوب الراحل مايكل جاكسون أو لم يكن، كيف كان سيبدو شكله بدون ال100 جراحة تجميل التي أجراها في وجهه على مدار 30 عاما؟ إليكم الإجابة التي كشفت عنها صحيفة "دايلي ميل" مع تفاصيل وأسرار رحلة تغيير المطرب العالمي لملامح وجهه على مدى ثلاثة عقود.
بدأت رحلة جاكسون التجميلية بتغيير شكل أنفه، وفي النهاية وبعد 100 عملية تقريباً حاول إصلاح ما دمرته تلك الجراحات.
ومن جانبهم، قال بعض أصدقائه إنه كان يريد الاقتداء بالمغنية الأميركية ديانا روس، فيما أكد آخرون أنه كان يرغب في طمس كل الملامح التي ورثها من والده الذي كان يكرهه.
وأكد خبير اضطراب التشوه الجسدي دكتور إيدا جوربس، والذي كان متأكداً من أن جاكسون مصاب بهذا المرض، أن ملك البوب أجرى ما يزيد على 100 عملية لتجميل شكله.
وكشف برنامج تلفيزيوني وثائقي يدور حول إدمان جاكسون لعمليات التجميل، أنه كان متعصبا جدا لتجميل أنفه، لدرجة أنه أقنع شقيقته الكبرى "لاتويا" بأن تجرب العملية قبله.
وقالت لاتويا، البالغة من العمر 58 عاما، إنه "كان يرغب في تغيير شكل أنفه، وظل يسألني عن رأيي، ونصحته بإجراء ما يشعره بالأفضل، ثم دفعني لإجرائها أولا".
وبمجرد نجاح عملية شقيقته وشعوره بالرضا حيال نتائجها، أجرى العملية عام 1979.
وبعد سبع سنوات، أقنع جاكسون أيضاً صديقاً له، وهو مصفف الشعر ستيف إرهاردت، بأن يجري عملية تجميل لذقنه، وبعد نجاحها أجرى جاكسون تلك العملية مرات عدة.
ولم يكتف جاكسون بهذا، وإنما قام بتجربة حقن البوتوكس، فضلاً عن تبييض بشرته، ونفخ خديه وشفتيه، مع تغيير شكل أنفه لدرجة سدت الشعب الهوائية.
وكمنت المفاجأة الكبرى في البرنامج الوثائقي في صورة بالحاسب الآلي صممت لشكل مايكل جاكسون في سن وفاته دون عمليات التجميل التي شوهته، حيث بدا رجلا أسمر جذابا بابتسامة دافئة.