يبدو أن الرياضة ستكون الساحة المقبلة للتطاحنات السياسية بين الأحزاب، التي وضعت ضمن استراتيجيتها، في الفترة الأخيرة، رعاية أندية واستقطاب شخصيات بارزة. ففي عز الأزمة بين عبدالإله بنكيران والوداد، التي ربط فيها النادي ب"البلطجة"، وهو ما فهم على أنه "دقان" على الأصالة والمعاصرة، الذي يضم في صفوفه رئيس القلعة الحمراء سعيد الناصري، أعلن، أمس الخميس، عن دخول، أشرف أبرون الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني، عالم السياسة بانضمامه إلى حزب الاستقلال.
وأثار هذا "الامتداد السياسي" إلى "ملاعب الرياضة" الكثير من العلامات الاستفهام حول ما إذا كان الغرض منه فعلا المساهمة في تطوير هذا القطاع أم البحث عن أصوات جماهير الأندية.
يشار إلى أن المكتب المسير للرجاء كان أصدر بلاغا أعلن فيه رفضه الزج باسمه في أي "صراعات سياسية ضيقة"، أو أي حملة انتخابية لا تمت للرياضة بصلة.