دقة تابعة دقة وشكون يحد فضائح الوزارات ديالنا…فبعد فضيحة وزارة الصحة التي حملها المحتجون من ساكنة افورار اهمال التلميذين اللذين توفي هذا الاسبوع لعدم استقبالهما من طرف مستشفيات الوردي ، تأتي فضيحة ثانية لوزارة التجهيز والنقل فجرها رئيس المجلس الجماعي لأفورار . ففي تصريح أدلى به رئيس المجلس الجماعي ل"كود" حمل فيه وزارة التجهيز والنقل المسؤولية الكاملة في حادثة النقل المدرسي التي أودت بحياة ثلاثة تلاميذ ، وحمل المسؤولية أيضا للمندوب الاقليمي للتجهيز بأزيلال ، وأكد الرئيس ل"كود" أن مجلسه طالب منذ سنتين من المندوبية الاقليمية للتجهيز بأزيلال احداث مدارة بهذه النقطة السوداء التي وقعت بها الفاجعة وتعرف حوادث خطيرة ،ويضيف أن مجلسه قام بدراسة للمشروع وتكلف بتمويله وتعاقد مع مقاول لهذا الغرض ، إلا أن وزارة التجهيز والنقل تلكأت في تقديم الترخيص لبناء المدارة التي وقعت بها الفاجعة. وأردف رئيس المجلس الجماعي افورار ل"كود" أن جماعته كانت تراسل المندوبية الاقليمية بمراسلات من أجل الترخيص لهم للشروع ببناء المشروع ، كان اخر هذه المراسلات في شهر يوليوز من سنة 2014 دون أن يتلقى مجلسه أي رد. والفضيحة الأخرى أن ممثل المندوبية الاقليمية للتجهيز بأزيلال لم يحضر سوى في صبيحة غد وقوع الحادثة المفجعة ، وأخبر رئيس المجلس الجماعي بملاحظات المندوبية حول المشروع ،وهو ما اعتبره الرئيس في حديثه ل"كود" أن ما قامت به مندوبية التجهيز هروبا وتملصا من مسؤوليتها في الفاجعة ، واضاف أنه سلم شخصيا ملاحظات وتقريرا للوزير الرباح واستنكر له وفاة التلاميذ الثلاثة بسبب ترخيص بسيط من وزارته كان سيجنب الوقوع في هذه الكارثة. واختتم رئيس المجلس الجماعي لافورار حديثه ل"كود" قائلا:" حرام يضيعو هاد التلاميذ بسبب ترخيص بسيط من وزارة التجهيز والنقل ،هادي راها فاجعة تانحملو فيها المسؤولية لوزارة التجهيز والنقل ".