وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الخميس (3 يناير 2021)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "مجلس المستشارين مهدد بالشلل بعد متابعة أمنائه الثلاثة بتهم الفساد"، و"المينانجيت تقتل امرأة حاملا بمكناس"، و"هذه شروط نواب الأمة لطي صفحة إهانة الإدريسي"، و"الحكومة تسمح لأساتذة الطب بالعمل في القطاع الخاص 3 أيام في الأسبوع"، و"بوليف: سرقة مقر العدالة والتنمية ليست عادية"، و"نصف مليون جريمة بالمغرب خلال 10 أشهر فقط"، و"الكروج يرفض أداء فحص بمستشفى ابن سينا". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن مصدرا مسؤولا داخل مجلس المستشارين كشف أن عمل المجلس مهدد بالشلل بعد فقدان أحمد حاجي، أمين المجلس مقعده، واستمرار متابعة أميني المجلس عبد اللطيف أبدوح وحميد كوسكوس أمام المحاكم بتهمتي الفساد الانتخابي وتبديد أموال عمومية. وأوضح المصدر ذاته أن المجلس سيجد نفسه دون أمين إذا ما تم إصدار حكم نهائي ضد حميد كسكوس، أو حكم بالسجن ضد أمينه عبد اللطيف أبدوح الذي يحضر بعض جلسات المجلس بترخيص خاص من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها أن سيدة حامل (31 سنة)، لفظت بمصحة خاصة بمكناس أنفاسها الأخيرة متأثرة بمرض "المينانجيت"، بعد أن دخلت في غيبوبة لمدة أسبوع كامل، لتفارق الحياة متأثرة بإصابتها بهذا المرض. وخلفت الشابة أسى عارما لأسرتها التي فوجئت بالوفاة. من جهتها، كتبت "أخبار اليوم" أن عددا من النواب البرلمانيين، الذين يدعمون زميلهم، عبد الصمد الإدريسي، وضعوا جملة من الشروط لطي صفحة إهانته، من أبرزها الاعتذار الرسمي إلى البرلمان وإلى الإدريسي عبر بلاغ تصدره الحكومة أووزارة الداخلية، وإجراء تحقيق نزيه بشأن استعمال القوة، وتوقيف المتهمين بإصدار التعليمات ضد البرلماني، وصدور التزام رسمي عبر مذكرة بالحكامة الأمنية والتقيد باحترام القانون من طرف قوات الأمن. وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة إنه بعد قرار منع أطباء القطاع العام من العمل في القطاع الخاص، ولجوء أساتذة كليات الطب إلى مقاطعة الامتحانات توصل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى تسوية مع أساتذة كليات الطب والصيدلة وأطباء المراكز الاستشفائية الجامعية، باقتراح صيغة تسمح لهم بالعمل بمصحات القطاع الخاص 3 أيام في الأسبوع، وهي الجمعة والسبت والأحد. أما "الصباح"، فأبرزت أن محمد نجيب بوليف، وزير الشؤون العامة والحكامة، القيادي بحزب العدالة والتنمية، أكد أن اقتحام مقر الحزب بالرباط لم يكن بقصد السرقة. وأوضح أن بوليف أمس الأربعاء، في لقاء مع صحافيي مجموعة "إيكوميديا" أن "اقتحام المقر تم مباشرة بعد نهاية لقاء جمع أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد اجتماع المجلس الوطني للحزب، والتي أنهت أشغالها في الساعة الرابعة من صباح السبت الماضي". وزاد بوليف، أنه "بعد انسحابها من المقر، اقتحمه مجهولون تمكنوا من فتح الباب باحترافية دون كسره"، وأكد بوليف أن الأمر لا يتعلق بسرقة عادية. وأكدت "الأحداث المغربية" من جهتها، أن حوالي 473 ألف قضية بمعدل 1600 قضية في اليوم، حلت منها 85 في المائة، الرتبة الأولى من هذه القضايا تمثلت في الاعتداء على الممتلكات والسرقات، ثم الإضرار بالأشخاص بنسبة 27 في المائة، هي حصيلة القضايا التي رصدتها وزارة الداخلية خلال أشهر من السنة الماضية (2012)، أعلن عنها الوزير امحند العنصر، الاثنين الماضي، في الغرفة الأولى للبرلمان. هكذا، عاشت العديد من المدن، خلال السنة الماضية على وقع ارتفاع في نسب الجرائم، سرقات، اعتداءات، ترويج مخدرات، وقتل.. جرائم لم لم تستثن الأصول والفروع والنساء والأطفال وحتى الأجانب. من جهتها، علمت "الأخبار"، من مصادر موثوقة من داخل مستشفى ابن سينا، أن عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكو مة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، رفض أداء ثمن الفحص بقسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط.