كشف مصدر مسؤول داخل مجلس المستشارين أن عمل المجلس مهدد بالشلل بعد فقدان أحمد حاجي، امين المجلس مقعده، واستمرار متابعة أميني المجلس عبد اللطيف أبدوح، وحميد كسكوس أمام المحاكم بتهمتي الفساد الانتخابي، وتبديد أموال عمومية. وأوضح المصدر ذاته، وفق يومية "المساء"، أن المجلس سيجد نفسه دون أمين إذا ماتم إصدار حكم نهائي ضد حميد كسكوس، أو حكم بالسجن ضد أمينه عبد اللطيف أبدوح، الذي يحضر بعض جلسات المجلس بترخيص خاص من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وأكد مصدر نفس اليومية، أن مجلس المستشارين، قد يجد صعوبة في عقد جلساته بسبب عدم الحسم في مدى قانونية جلسات المجلس في غياب الأمين، الذي يتمثل دوره في تلاوة الرسائل الواردة على المجلس خلال الجلسات العامة، والإشراف على عملية التصويت وفرز الأصوات، مضيفا في الوقت ذاته أن مكتب المجلس من المقرر أن يتداول في هذا الملف، خلال جلسته الأسبوعية يوم الإثنين المقبل من إجل إيجاد حل لهذا الإشكال من خلال استشارة المجلس الدستوري. *تعليق الصورة: محمد بيد الله، رئيس مجلس المستشارين.