وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الجمعة (23 يناير 2015)، على مجموعة من العناوين البارزة. احتجاج مغربيات ضد إجبارهن على خلع الحجاب للحصول على تأشيرة دخول فرنسا
ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أنه من المرتقب أن تقوم المصالح الفرنسية بمراجعة ضوابط منح تأشيرة الدخول إلى التراب الفرنسي للمغاربة، خصوصا بعد ظهور انفراج سياسي بين المغرب وفرنسا، عقب زيارة صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى فرنسا واجتماعه بنظيره الفرنسي. وفي هذا السياق، تشهد القنصليات الفرنسية بالمدن المغربية احتجاجات نساء مغربيات يرغبن في الحصول على تأشيرة دخول التراب الفرنسي، وذلك بسبب فرض المصالح القنصلية الفرنسية عليهن توفير صور دون ارتداء الحجاب، في هذا الصدد، حصلت الجريدة على معطيات تؤكد فرض المصالح القنصلية الفرنسية على النساء المغربيات الراغبات في الحصول على تأشيرة، خلع الحجاب خلال عملية التقاط الصور التي تمن في ملف طلبهن الحصول على "الفيزا".
وجاءت باقي العناوين كالتالي: "أمن تيزنيت ينصب كمينا لمتحرش بالهاتف بمنشطة إذاعية فيكتشف أنها فتاة وقعت في غرام المنشطة"، و"الرياحي يكيل اتهامات خطيرة لمسؤولين قضائيين"، و"صراع لشكر وخيرات يخلق أزمة داخل إعلام الاتحاد الاشتراكي"، و"المعارضة ترفض التصويت على قانون الإرهاب ونواب البيجيدي أكبر المتحمسين"، و"برلمانيون من المعارضة والأغلبية يوقعون عريضة ضد تقسيم الريف"، و"اعتقال فرنسي قدم رشوة لشرطي بباب سبتة"، و"سبع رصاصات أمنية لقتل ثلاثة كلاب شرسة بالبيضاء"، و"شهادة زور تقود مستشارا جماعيا بإقليم القنيطرة إلى السجن من داخل المحكمة"، و"توقيف 4 أساتذة بسطات بسبب الساعات الإافية"، و"الثلوج تحاصر الآلاف من سكان قرى الأطلس والريف".
"داعشي" يهاتف السفارة الفرنسية من داخل السجن المركزي بالقنيطرة
وأفادت "المساء" أن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اضطر، أول أمس الأربعاء، إلى إيفاد لجنة تفتيش مصغرة إلى السجن المركزي بالقنيطرة، بعد توصله بمعلومات مؤكدة، تشير إلى قيام أحد سجناء خلية "داعش" الموجود رهن الاعتقال بالسجن نفسه، بمهاتفة السفارة الفرنسية، الكائن مقرها بالعاصمة الرباط. وكشف مصدر الجريدة، أن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه نزيل بحي هاء بالسجن المركزي، وهو محسوب على أنصار الدولة الإسلامية، خلق حالة استنفار بمندوبية السجون، وهو ما دفع التامك إلى التعجيل بإرسال مفتشين إلى سجن عاصمة الغرب للقيام بتفتيش دقيق لزنزانة السجين الداعشي، بغاية حجز الهاتف النقال الذي تحدث به مع سفارة فرنسا.
وجاء في باقي العناوين "سبع رصاصات لتوقيف متهم بالسرقة واجه الشرطة بثلاثة كلاب وسلاح أبيض"، و"خارجية الجزائر تستنفر مصر عن دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي"، و"غليان بسجن عكاشة بسبب قرارات غير مسبوقة وتنقيلات جديدة"، و"زيادة بين 4900 و5800 درهم في تعويضات بياطرة القطاع العام"، و"الصراع داخل الاتحاد الاشتراكي يدخل منعطفا خطيرا بسبب جريدتي الحزب".