تعرضت حكومة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة لهجوم لاذع من طرف البرلمان مساء اليوم خلال الجلسة المخصصة للاسئلة الشفهية على خلفية ما تعرض له البرلماني عبد الصمد الإدريسي، أولى الطلقات جاءت من طرف عبد اللطيف وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، الذي حمل بنكيران مسؤولية العنف وثقافة العنف التي انتشرت مع صعود الحكومة وهبي ألقى بالمسؤولية السياسية لتعنيف نائب من الحزب الحاكم للحكومة ورئيسها، عبد الله بوانو رئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب قال أن ما وقع للنائب وقع لنا جميعا وهو ليس أمر العدالة والتنمية أمر المجلس وأن مثل هذا الاعتداء يترتب عليه تبعات وإجراءات في دول أخرى بوانو قال أن فريقه يننتظر ما ستتخده الحكومة مضيفا أن نواب البيجيدي يحتفظ برده على القرار الحكومي.